كشفت مصادر كنسية، أن "القائم مقام البطريرك، الأنبا باخوميوس، عقد اجتماعا مغلقا في المقر البابوي، اليوم الثلاثاء، مع المرشحين الثلاثة لدخول القرعة الهيكلية لاختيار البابا القادم للكنيسة الأرثوذكسية، للاتفاق معهم على الخطط المستقبلية لكل منهم، وتعريفهم بتفاصيل عدد من الملفات في الكنيسة. وفي تعليقه على نتيجة الانتخابات البابوية، يوم أمس الاثنين، أكد الباحث فى شئون المواطنة، هاني لبيب، أن "النتيجة متوافقة مع توقعات أغلبية الأقباط، لأن المرشحين الفائزين، هم الأكثر شهرة لديهم".
وأوضح لبيب، أن "أسقف وسط البلد الأنبا روفائيل، هو تلميذ لأسقف الشباب الأنبا موسى، وهو ما يجعل له علاقات قوية بالشباب، مما يؤثر على عائلات الشباب ممن لهم حق الانتخاب، بالإضافة إلى تمتعه بعلاقات عديدة مع كافة فئات وطبقات المجتمع، بحكم توليه أسقفية وسط البلد".
وأشار لبيب إلى، أن "نجاح الأنبا تاوضروس هو نوع من التعبير عن الحب والتقدير للأنبا باخوميوس شخصيا، باعتباره المعلم الروحي له، أما عن اختيار القمص روفائيل أفامينا، تلميذ البابا كيرلس، يرجع إلى ميل الأقباط إلى الروحانيات، خاصة مع زيادة الفتن الطائفية والتشدد، فأصبح الحل لديهم هو استعادة صورة البابا كيرليس السادس، الذي يعتبره الأقباط قديسا حارب أعداءه بالمعجزات". وفي تحليله لأسباب خسارة القمص باخوميوس السريانى، والقمص سيرافايم السريانى، قال لبيب "إن خسارتهما نتيجة لعدم معرفة معظم الناخبين بهم، خاصة أنهم عاشوا طيلة الفترة السابقة فى الخارج ".