قررت محكمة القضاء الإداري، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار فريد تناغو، تأجيل نظر الدعوى التي أقامها جمال عبد الرحيم رئيس تحرير الجمهورية "الموقوف عن العمل"، ضد أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى بصفته، إلى جلسة 6 نوفمبر. وكان قد أقام جمال عبد الرحيم دعوى ضد مجلس الشورى، مطالبًا بإلغاء قرار المجلس بوقفه عن العمل، وقد انضم له اليوم في الدعوى أعضاء مجلس نقابة الصحفيين، وأعضاء الجمعية العمومية بالنقابة.
وذكر فى دعواه التى حملت رقم 3954 لسنة 67 قضائية، أنه تم اختياره فى 28 أغسطس هذا العام لرئاسة تحرير الجمهورية، وطبقا للمادة 65 من قانون الصحافة 96 لسنة 1996، والتى تنص على مدة رئاسة التحرير ثلاث سنوات، وفى 17 أكتوبر الحالى، تم نشر خبر بجريدة الجمهورية لأحد محررى الجريدة، بأن قاضى تحقيقات بوزارة العدل سيصدر أمرا خلال ساعات بوضع اسم المشير "حسين طنطاوى" وزير الدفاع السابق، والفريق"سامى عنان" رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، بمنعهما من السفر، والتحقيق معهما فى البلاغات المقدمة ضدهما، باتهامهما بقتل المتظاهرين أثناء ثورة25 يناير. وأكمل أنه فى اليوم التالى 18 أكتوبر الحالى، تم نفى الخبر، من خلال مصدر قضائى، ونشر خبر عن مصدر عسكرى، يطالب بتحرى الدقة فى الأخبار المنشورة عن رجال القوات المسلحة، ونشرت الجريدة بيانا، أكدت فيه احترامها للقوات المسلحة. وأشار رئيس تحرير جريدة الجمهورية السابق، أنه تمت إحالة صحفى الجريدة الذى نشر الخبر إلى التحقيق، لكنه فوجئ بصدور قرار صادر من رئيس مجلس الشورى، بوقفه عن العمل، وتعيين آخر رئيسا لتحرير الجمهورية، بالمخالفة للمادة 65 من قانون الصحافة، ومخالف للمادة 34 من هذا القانون، التى تؤكد على اختصاص نقابة الصحفيين، بمعاقبة الصحفى المخالف، والمادة 35 من نفس القانون، التى تتضمن طرق معاقبة الصحفى، والمادة 36 التى تحدد الهيئة التى يقف أمامها الصحفى المخالف.