أمر أبو بكر صديق، وكيل نيابة قسم أول أسيوط، بالتحفظ على كميات الأقماح الفاسدة التي تمكنت مباحث التموين من ضبطها، أمس الأول، بإحدى الشون التابعة للقطاع العام، وتشكيل لجنة من مفتشي الأغذية بمديرية الصحة، لإعداد تقرير عن مدى صلاحية الأقماح للاستهلاك الآدمي من عدمه، واستدعاء أمين الشونة المسؤول عن التخزين.
كانت معلومات وردت للعقيد عصام أبو شقة، رئيس مباحث التموين بأسيوط، بوجود أكثر من 65 طن أقماح فاسدة، تم تخزينها داخل شونة منطقة السلطان بمدينة أسيوط والمودوعة، لحساب مطاحن القطاع العام، لحين طحنها وتوزيعها على المخابز ومستودعات الدقيق.
وبعرض المعلومات على اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، أمر بسرعة تقنين الإجراءات ومداهمة المخزن، وبتشكيل قوة من المباحث وبالتنسيق مع الرقابة التموينية برئاسة صالح عبد الله وكيل مديرية التموين، تم مداهمة المخزن وضبط سيارتين محملتين بعدد 25 طنًا، بها كميات من الأتربة والحشرات والرواسب، وبالكشف عن باقي كميات الأقماح الموجودة داخل الشونة، تبين أنها تحوي رواسب وحشرات وديدان.
تم إعداد تقرير يتضمن فساد كميات الأقماح المضبوطة، وأنها غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وتحرر محضر بالواقعة ضد أمين الشونة ومسؤولي التخزين، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بالتحفظ على الأقماح، وتشكيل لجنة رباعية من إدارة الأغذية والتموين والأمن والزراعة، لفحص الأقماح وإعداد تقريرها.