وضع الفنان خالد الصاوي سيناريو متميزًا لأمسية إطلاق فرقته الغنائية الجديدة «العاصفة» في حفلها الأول بساقية الصاوي بعنوان «بنغني وسط العاصفة»، جمع فيه بين قصائده العامية وبين الأغنيات التي كتب معظمها، فيما عدا بعض مختارات من أشعار نجيب سرور وبيرم التونسي .
اختار خالد الصاوي لفرقته الالتزام بالموسيقى الشرقية الأصيلة من دون آلات أو أرتام غربية، وغلب على كلمات الأغاني المباشرة، والتناول الساخر لكثير من متناقضات الشخصية المصرية ومعاناتها الاجتماعية والاقتصادية.
تضمنت الأمسية قصيدة لتحية ثورة تونس التي دشنت مرحلة الثورات العربية، ثم انطلاقة الثورة المصرية في تحية خاصة لمدينة السويس الباسلة صاحبة أول شهيد.
اتسمت القصائد التي عبرت عن المرحلة الأولى في الثورة بحالة الفرح والفخر، وبدت فيها حالة رومانسية عاشقة تغنى فيها الصاوي بمصر الجميلة، وقدم قصيدة أخرى عن الثورة المضادة، ثم ساخرًا من مقولات الطرف الثالث الخفي الذي تنسب له كل الكوارث.
شارك بالحفل المطربون الشباب محمود وحيد، شدا رياض الهمشري ومحمد عبد العزيز والموسيقيون جون نجيب «عود»، سعد ماركو «كمان»، عماد الخواجة «طبلة» وخالد عب دالعظيم «رق».