كشفت صحيفة «صانداي تايمز» أن بريطانيا، ما زالت تقدم مساعدات لبعض من الدول التي تعد الآن من أصحاب الاقتصاديات الصاعدة على مستوى العالم، ومن بينها الصين وروسيا والبرازيل. وكشفت الصحيفة، أن الحكومة البريطانية تتعرض لحملات قوية؛ لوقف هذه المعونات التي تأتي في وقت تسعى فيه إلى خفض الإنفاق، وتسريح بعض العاملين، ومنهم العاملين في هيئة الرعاية الصحية بسبب سياسات الحكومة الساعية لخفض الإنفاق.
وفي نفس الوقت كشف استطلاع للرأي نشرته جريدة «صانداي تيليجراف»، أن 70% من البريطانيين يؤيدون خفض المساعدات الخارجية.
وقال المشاركون: "إنه على الحكومة أن تخفض مساعداتها الخارجية، بما أنها تسعى لخفض الإنفاق على المستوى المحلي".
وأشار التقرير إلى البرازيل كأحد الأمثلة، مشيرًا إلى أنها تتلقى مساعدات تصل إلى 10 ملايين استرلينيًّا من الاتحاد الأوروبي، منها 660 ألفًا استرلينيًّا، يتم إنفاقها على التكامل الاجتماعي للنساء بينما تنفق البرازيل 9 مليارات استرلينية على الاستعداد لدورة الألعاب الأولمبية «ريو» 2016.