أكد اللواء حسن فيروز آبادي، رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الإيرانية، أن: "الحرب الجارية في سوريا، هي حرب بلاده"، وهذا يُعتبر تأييدًا لما صرح به الرئيس السوري، بشار الأسد، لدى استقباله وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي. وقال الأسد، في اجتماع مع وزير الخارجية الإيراني، الذي زار دمشق في وقت لاحق من هذا الأسبوع: "ليست سوريا المستهدفة الوحيدة، بل الهدف هو القضاء على محور المقاومة بمجمله"، في إشارة إلى الاحتجاجات في سوريا.
وأوضح اللواء فيروز آبادي، على هامش استعراض عسكري للقوات المسلحة الإيرانية، اليوم الجمعة، قائلا: "إن ما ذكره بشار الأسد صحيح؛ لأن سوريا تشكل الخط الأمامي للمقاومة في التصدي للكيان المحتل للقدس، وقد حافظت على هذا الخط منذ أعوام".
وتابع آبادي: "بما أن التصدي للاعتداءات الإسرائيلية، يُعد من أهداف وطموحات الثورة الإسلامية الإيرانية، لذا تشترك كل من إيران وسوريا في هذا الهدف."
وكانت وسائل إعلام عربية وغريبة، قد نقلت عن قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، قوله: "إن عناصر في الحرس الثوري موجودون في سوريا لتقديم العون غير العسكري، وإن إيران ربما تنخرط عسكريًا هناك في حال تعرض سوريا لهجوم".