واصل مئات العاملين بجامعة دمنهور إضرابهم عن العمل، لليوم الثاني على التوالي، وانطلقوا، اليوم الأحد، بمسيرة حاشدة من أمام مجمع الكليات توجهت إلى المبنى الإداري بالجامعة، للمطالبة بتحسين أوضاعهم الوظيفية. وأكد المضربون عن العمل، منذ اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، أن هناك تهميشا ماديا ومعنويا متعمدا عليهم من جانب مجلس إدارة الجامعة، غير إهدار حقوقهم في صرف مكافأة بند الجودة التي تصرف لأعضاء هيئة التدريس، والتي إذا صرفت لهم تكون أقل بمراحل مما يتقاضاه أعضاء التدريس.
وطالب المضربون برفع حافز الجامعة الذي يصل إلى 200%، ورفعه إلى 500% بداية من شهر يوليو، وفصله عن أي زيادات من وزارة المالية، وزيادة مكافأة الامتحانات، ورفع نسبتها من 3% إلى 7%، بالإضافة إلى إتاحة الخدمات الطبية لهم مثل التأمين الصحي، وتوفير مركبات تستخدم للتنقل لمعاناتهم اليومية في وسائل المواصلات، وخاصة أن هناك موظفين مقيمين خارج مدينة دمنهور، مما يؤثر على انضباط بعضهم في العمل.
وعلى الجانب الآخر، أكد حاتم صلاح الدين، رئيس جامعة دمنهور، انتظام الدراسة داخل الجامعة، وأن الإضراب لم يؤثر على سير العملية التعليمية داخل الكليات، وأنه تم مخاطبة وزير التعليم العالي لبحث كافة مطالب العاملين بجامعة دمنهور المشروعة، ولكنها مرهونة بقرارات من وزارة المالية لاعتماد هذه الزيادات.