أجلت مجموعة الأعضاء المؤسسين لحزب النور «جبهة تصحيح المسار»، وقفتهم الاحتجاجية، التي كان مٌقررًا لها الرابعة من عصر اليوم الأربعاء، أمام مقر الدعوة السلفية بالإسكندرية، عقب اجتماع شخصي، عقده الدكتور محمد إسماعيل المُقدم عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية مع 7 ممثلين للمؤسسين والأعضاء العاديين، يوم أمس الثلاثاء. وقال محمود عباس، أمين دائرة الرمل بالنور، وأحد الداعين للوقفة: "إن الاجتماع جاء من بعض الأعضاء الذين اتصلوا شخصيًا بالدكتور إسماعيل المقدم؛ كونه أحد المراجع الفكرية للدعوة والحزب، حيث دام الاجتماع لحوالي ساعة، تحدث فيها المقدم عن ضرورة عدم إغلاق أي باب أمل للإصلاح من جانب المُعترضين، كمُحاولة منه لنزع فتيل الأزمة."
وأضاف عباس في تصريحات خاصة ل«الشروق»، اليوم الأربعاء، أن: "المجموعة التي اجتمع معها الدكتور المُقدم، ذكّرته بدرس له بعنوان «ثوروا علينا»، ليرد المقدم بأنه «مازال عند كلمته»."
ولفت عباس إلى، أن: "المجموعة اتخذت ثلاثة قرارات؛ أولها تأجيل الوقفة، ومُساندة الدكتور عماد عبد الغفور رئيس حزب النور في قراراته الأخيرة، بشأن تأجيل الانتخابات الداخلية للحزب، وقراره أيضًا بإعادة تنظيم الهيكل الإداري له، وحل لجنة العضوية، وثالثًا انتظار القرارات التي سينتج عنها اجتماع مجلس أمناء الدعوة السلفية، المكوّن من ستة أعضاء؛ هم «محمد عبد الفتاح أبو إدريس الرئيس العام للدعوة السلفية، وياسر برهامي، وسعيد عبد العظيم نائبًا رئيس الجمهورية، ومحمد إسماعيل المُقدم، وأحمد حطيبة، وأحمد فريد»، بعد غد الجمعة، والتي إن لم تكن مُرضية سيتم تنظيم الوقفة السبت القادم."