رفضت حركة حماس، تصريحات رئيس الوزارء الفلسطينى، سلام فياض، التي حمل فيها غزة جزءًا من مسؤولية الأزمة الاقتصادية، التي تمر بها السلطة حاليًا، مؤكدة أن سياسات السلطة في الضفة، ورئيس حكومتها يتحملون المسؤولية الكاملة عن حالة الفشل الاقتصادي. وقال الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة حماس: "إن محاولة سلام فياض، تبرير فشله الاقتصادي بأي مبررات بربط ذلك بالانقسام هي مبررات واهية"، رافضًا أية محاولة لتبرير هذا الفشل بالانقسام.
وأضاف أبو زهري، أن: "غزة عانت من التمييز الذي مارسه فياض، ورئيس السلطة محمود عباس"، مشددًا على أن ما تتعرض له السلطة من ضيق اقتصادي، يأتي بعد تبديد الأموال وإنفاقها في مشاريع شكلية لا تعود بأية فائدة على المواطن الفلسطيني.
كان فياض، قد أعلن أن واقع الاحتلال والانقسام الناجم عن الانقلاب في غزة، أثر سلبيًا على قدرة السلطة الوطنية في التعامل مع الاحتياجات، والأزمات الاقتصادية الناجمة أساسًا عن الارتفاع العالمي في أسعار السلع الأساسية المستوردة.