بعد 30 دقيقة فقط من صدور قرار تعيين محافظ جديد، غادر محافظ السويس، محمد عبد المنعم هاشم، المحافظة. هكذا كشف المقربون من المحافظ السابق ردود فعله على قرار الرئيس محمد مرسي الإطاحة به، وتعيين المحافظ الجديد اللواء سمير بدر عبد العاطي عجلان.
وقال المقربون، إن هاشم لم يحتمل الصدمة، بسبب قناعته برغبة أهالى المحافظة في بقائه، والتي أكد مصدر مطلع أنه عقب صدور القرار بخمس دقائق فقط، ذهب إلى مكتبه وجمع أغراضه ثم ذهب إلى استراحته بمدينة بور توفيق، وحزم حقائبه وغادر المحافظة، وأغلق هاتفه.
شهود عيان بالجهاز التنفيذي للمحافظة، كشفوا أن المحافظ كان قلقا للغاية قبل 3 ساعات فقط من صدور قرار الإطاحة به، وظهر ذلك بشدة خلال اجتماع الجهاز التنفيذي للمحافظة، والتي ظل المحافظ يؤكد أنه لو تم الإبقاء عليه سوف يستكمل عمليات التطوير بالمحافظة، وإنهاء أزمة الصرف الصحي.
وأكد المقربون أن هاشم كشف لهم أن جماعة الإخوان المسلمين لن يتركوه في منصبه، وأن قوة تأثيرهم على رئيس الجمهورية ليست شائعات أو اتهامات بل هي حقيقية.
من جانب آخر، أكد علي جنيدي، المتحدث باسم أسر شهداء السويس، أن هاشم رجل نجح في قيادة المحافظة وتنميتها خلال العاميين الماضيين، بجانب أنه قام بمواقف جيدة تجاه الجميع من أبناء السويس.