أكدت مصادر مسئولة بميناء رفح البري، أن جهاز الأمن الوطني يعكف حاليا على تنقية كشوف الممنوعين من دخول الأراضي المصرية، وتقليص أعداد المدرجين فيها، والوصول إلى كشوف تضم العناصر الخطرة على أمن مصر فقط. وقالت المصادر، "السلطات المصرية قررت فتح مكتب في مجمع التحرير بالقاهرة يسهل للفلسطينيين التقدم للحصول على تأشيرات دخول للأراضي المصرية من كافة دول العالم".
وأضافت، "هذه الإجراءات من شأنها تذليل العقبات أمام الفلسطينيين الراغبين في دخول الأراضي المصرية، وأطلقت السلطات المصرية حزمة تسهيلات جديدة للتخلص من إرث جهاز مباحث أمن الدولة السابق الذي اتخم بكشوف الممنوعين من دخول الأراضي المصرية، ووصل إلى حد تقديرات حركة حماس إلى 7 آلاف مدرج".
ونفت مصادر سيادية أخرى أن يكون قد وصلت تعليمات لإدارة المعبر بخصوص تسهيلات أخرى، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن أعداد العابرين من المنفذ في زيادة مستمرة وحول مدى قرب صدور قرار بفتح المعبر بشكل تجارة قال المصدر الرئيس وحدة من يختص بإعلان قرار فتح المعبر بشكل تجاري.
وكانت السلطات المصرية قد منحت سلسلة تسهيلات في مايو من العام الماضي حددت الحصول على تأشيرة الدخول للفئات العمرية أقل من 40 عاما، بينما يسمح للسيدات والشيوخ والمرضى والطلاب وأصحاب الظروف الإنسانية الخاصة بالدخول دون الحصول على تأشيرة مسبقة، كما سمحت السلطات بفتح المعبر من التاسعة من صباح كل يوم إلى الخامسة مساء، نظرا لقدرات البشرية العاملة في ميناء رفح.
وتسمح السلطات الأمنيه المصرية بدخول منسقين تابعين لحركة حماس والسفارة الفلسطينية بالقاهرة إلى أرض معبر رفح البري للتنسيق المشترك في متابعة أي عقبات أمام بعض المسافرين.
وسمحت، اليوم الاثنين، السلطات المصرية باستمرار فتح معبر رفح رغم تزامن ذلك مع العطلة الرسمية الخاصة بعيد ثورة 23 يوليو، حيث درجت السلطات إغلاق المعبر يوم الجمعة من كل أسبوع وأيام العطلات والأعياد الرسمية.