حذرت غرفة السلع السياحية من خطر «إغراق السوق المصرية بالمنتجات الصينية فى مجال السياحة»، مما يهدد الصناعات المصرية وأصحاب البازارات والمصانع المصرية. وقال عبدالمنعم قيراط رئيس لجنة الإعلام بالغرفة إن انتشار السلع السياحية الصينية يمثل عبئا كبيرا على المنتجات الوطنية، إلى درجة قد تضر بمستقبل السياحة فى مصر، لاسيما أنها تتزامن مع أعباء الأزمة المالية العالمية وإنفلونزا الخنازير والطيور. وأضاف أن 15 ألف محل وبازار سياحى مهددة إذا استمر الحال على ما هو عليه، كما أن هناك 13 سلعة سياحية مصرية مهددة بالاختفاء من السوق المصرية بسبب المنافسة السعرية غير العادلة مع الواردات الصينية. وحذر قيراط من انضمام عدد كبير من شباب العاملين فى تلك الورش إلى طابور البطالة إذا لم نجد حلا للمشكلة، وقال إنه على المستوى يعانى من خسارة وصلت إلى 40% بسبب المنافسة الصينية. من جهة أخرى قال محمد بركات مدير هيئة المواصفات والجودة إنه تم اتخاذ مجموعة من الإجراءات من أجل حماية السلع والمنتجات السياحية، وتتمثل فى تطوير جودة المنتج المصرى والتصميمات لزيادة القدرة على المنافسة، وتطبيق هذه المواصفات القياسية للسلع على الواردات، مع تطبيق المواصفات الصحية والبيئية الدولية على الإنتاج المحلى وتطبيقه أيضا على الواردات.