أعلن المجلس الوطني السوري المعارض أن رئيسه، عبد الباسط سيدا، سيؤكد خلال لقائه المسئولين الروس في موسكو، غدا الأربعاء، تمسكه بمطلب رحيل الرئيس السوري بشار الأسد و"زمرته الحاكمة" قبل البحث بأي مرحلة انتقالية في البلاد. ولفت المجلس في بيان له إلى أنه يؤكد "على رحيل راس النظام وزمرته الحاكمة قبل بدء أي مفاوضات لترتيب انتقال السلطة ودخول البلاد في المرحلة الانتقالية"، وشدد البيان على دعم الجيش السوري الحر "بكافة أشكال الدعم بصفته أحد أذرع الثورة والمدافع عن المتظاهرين والضامن الأساس لاستمرار سلميتها"، مشيرا إلى ضرورة "عدم الإفلات من العقاب لكل من ارتكب الجرائم بحق الوطن والشعب".
وأوضح المجلس أنه سيؤكد مطالبته المجتمع الدولي بإصدار قرارات "تحت الفصل السابع من مجلس الأمن، تفرض على النظام إيقاف أعمال القتل والمجازر الجماعية بحق الشعب، وتأمين حماية المدنيين بكل السبل الممكنة". ولفت الى ان "التزامنا بخط الثورة وإرادة الشعب لا حدود له ونعاهد شعبنا على الشفافية الدائمة ومصارحته بكل المستجدات التي تتعلق بمصير وطننا وقضايا شعبنا".
يذكر أن رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا، دعا روسيا أمس الاثنين إلى وقف تسليح النظام السوري إذا أرادت "الحفاظ على علاقات جيدة مع الشعب السوري"، ودعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى "حل سياسي سلمي" في سوريا، معلنا رفضه لأي "تدخل بالقوة من الخارج".