هاني النقراشي - شيرين مجدي - هدى الساعاتي بعد ارتفاع أعداد الكليات التي أعلنت إضرابها عن أعمال تصحيح الامتحانات، وحجب النتائج، إلى 77 كلية، يستقبل الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، يوم السبت المقبل، عددا من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة، ورؤساء نوادي أعضاء هيئات التدريس.
ويناقش الرئيس مع رؤساء الجامعات، مطالب الأساتذة المضربين، بإقرار التعديلات التي أقرها مجلس الشعب، بصورة مبدئية، على قانون تنظيم الجامعات، وسبل تطوير التعليم العالي في مصر.
وكشفت مصادر ل«الشروق»، أن المجلس الأعلى للجامعات، سيعقد اجتماعا في الحادية عشر صباح السبت، برئاسة وزير التعليم العالي، الدكتور محمد النشار، قبل 3 ساعات من الموعد المحدد للقاء الرئيس، لتحديد القضايا التي ستناقش خلال الاجتماع.
من جهته، استنكر الدكتور محمد كمال، المتحدث باسم لجنة مؤتمر 31 مارس لإضراب الجامعات، أن يأتي لقاء الرئيس مع رؤساء الجامعات والنوادي، الذين لم يشارك معظمهم في الإضراب، قائلا: «كان من المفترض أن يجتمع الرئيس بالحركات الجامعية التي تقود الإضراب».
وأشار، في تصريحات ل«الشروق»، إلى أن «الاجتماع إما أن ينتهي بالتصديق على تعديلات القانون، فينتهي الإضراب، ونشكر للرئيس، أو بتصريحات ووعود، وهو أمر غير مقبول تماما، وسيؤدى لاشتعال الأوضاع أكثر، وفى هذه الحالة، لن يكون هناك عام دراسي جديد».
فيما حذر الدكتور وائل كامل، المتحدث باسم لجنة إضراب الجامعات، من فرض أي شروط على الأساتذة خلال لقاء الرئيس، مقابل صرف المبالغ المالية، كما حذر من الحديث مجددا عن خصخصة الجامعات، الذي توقع أن تتم إثارته في اللقاء.
وفيما أعلن وزير التعليم العالي، أن اختبارات القدرات للطلاب الجدد في الجامعات، ستبدأ السبت، وتستمر حتى 15 يوليو الجاري، أكد الدكتور محسن أبو النور، عميد كلية التربية الرياضية بالمنيا، أن عمداء كليات التربية الرياضية، اتفقوا على تأجيل اختبارات القدرات، لحين تحقيق المطالب، كما قرر نادي أعضاء هيئة التدريس بالإسكندرية، خلال اجتماعهم أمس، وقف قبول الطلاب للعام الدراسي 2012-2013، لحين التصديق على تعديلات القانون