أعلنت حركة "حماس"، في بيان لها أن القيادي في الحركة كمال حسني غناجة المعروف ب "نزار أبو مجاهد" "تعرض لعملية قتل جبانة في العاصمة السورية". وأوضحت الحركة أنها تجري تحقيقا لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة النكراء، مضيفة، "لقد قضى غناجة عمره عاملا في صفوف حركة حماس وفي خدمة قضيته وشعبه".
ونُقل عن مسئول في "حماس" قوله: إن "مجموعة من الأشخاص دخلت إلى منزله في قدسيا بمحافظة دمشق وقتلته"، وأضاف، "أخذوا معهم ملفات من المنزل"، مضيفا، "حسب معلوماتنا فإن الموساد هو الذي يقف وراء الاغتيال"، في إشارة إلى جهاز المخابرات الإسرائيلي، مشيرا إلى أن غناجة المعروف باسم "نزار أبو مجاهد" كان أحد مساعدي القيادي بالحركة محمود عبد الرؤوف المبحوح، الذي قتل في أحد فنادق دبي، وأعرب المحققون عن قناعتهم بأن الموساد كان يقف وراء اغتياله.
وتلقت "حماس" لسنوات عدة دعم السلطات في سورية، وكان مقر مكتبها السياسي في دمشق، لكن بعد اندلاع الثورة السورية تواترت أنباء وتقارير عن أن رئيس المكتب السياسي خالد مشعل ومسئولين آخرين في الحركة لم يعودوا مقيمين بشكل دائم في دمشق، وفي فبراير الماضي وجه رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية التحية لتحرك الشعب السوري من أجل "الديمقراطية"، وذلك في أول دعم من نوعه لمسئول فلسطيني للاحتجاجات الشعبية في سوريا.