قال الدكتور محمد أبو حامد- عضو مجلس الشعب السابق، إن "مليونية المنصة بمدينة نصر يوم السبت لم تأت لمناصرة الفريق شفيق فقط، ولكنها جاءت للمطالبة بمطالب شرعية تتمثل بداية في احترام نتيجة الصندوق أيًا من كان الرئيس القادم".
وأوضح أن "المليونية تحركت لعدة أسباب بدءاً من رفض التدخل الخارجي في الشئون الداخلية خاصة بعد التصريحات الأخيرة الواردة عن الخارجية الأمريكية، مروراً برفض الضغط من قبل جماعة الإخوان المسلمين على القضاء، خاصة بعد رفضهم لحكم المحكمة الدستورية، وصولاً إلى التعبير عن رفض تصوير الإعلان الدستوري على أنه انقلاب عسكري".
ورفض أبو حامد -في مداخلة تليفونية له لبرنامج "صفحة جديدة" على شاشة التليفزيون المصري- أن تكون هذه المليونية رداً على مليونية التحرير، معتبراً أن مليونية المنصة جاءت للتعبير الشعبي عن رفض "البلطجة السياسية" والحفاظ على الأسرة الموحدة.
وكشف عضو مجلس الشعب السابق أن هذه المليونية جاءت رسالة بأن مصر لا تنحصر في ميدان التحرير، خاصة بعد أن تحول الميدان إلى أداة يحركها الإخوان المسلمين لما يريدوا- على حد قوله.