حذر صندوق النقد الدولي من أن الاقتصاد العالمي يتعرض لمخاطر كبيرة ناتجة عن أزمة الديون الأوروبية والإفراط في التقشف المالي في بعض الدول الغنية، وحث على تحرك جماعي لخفض البطالة، وفي تقرير شامل مقدم إلى مجموعة العشرين، قال صندوق النقد، إن النمو العالمي يضعف فيما يبدو، وأشار بشكل خاص إلى أن أزمة منطقة اليورو تبقى أكبر تهديدا مباشرا للاستقرار المالي. وتوقع خطر تقشف مالي مفرط في الولاياتالمتحدة، وعددا قليلا من الاقتصادات المتقدمة العام القادم، وقال التقرير، "لذلك فإن تحقيق خروج دائم وفوري من أزمة منطقة اليورو وأيضا تفادي (منحدر مالي) في الولاياتالمتحدة ضروري لانتعاش عالمي متواصل"، وأضاف التقرير، قائلا: "مطلوب إعطاء المزيد من الاهتمام للتصدي للبطالة المرتفعة بشكل مستعص في الأجل القصير في الاقتصادات المتقدمة، مع اتخاذ المزيد من الخطوات، لضمان استقرار المالية العامة بمرور الوقت."