أدان المرصد السورى لضحايا العنف والإرهاب التفجير الإرهابى الذي استهدف مساكن غازى عياش بمحافظة دير الزور اليوم السبت، وأسفر عن وقوع ضحايا ومصابين وأضرار مادية كبيرة بالمبانى السكنية، والمنشآت المحيطة بموقع التفجير الإرهابى. وقال المرصد فى بيان له اليوم السبت، إن هذا العمل الإرهابى يأتي في إطار دعم وكيل أعمال حاضن الإرهاب العالمى الصهيوأمريكى التيار الوهابى الإرهابى العسكرى والمادى اللامحدود لمجلس اسطنبول ومجموعاته الارهابية المسلحة محملا كلا من تركيا، والسعودية، وقطر، المسئولية الكاملة عن كل نقطة دم سورية تهدر .
وأكد المرصد، أن استهداف المواطنين الآمنين فى دير الزور بشكل دموى لا يمت للإنسانية والأديان السماوية بأى صلة، وأن مشايخ ما يسمى بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وفتاويه يتحملون مسئولية الدم السورى المهدور ورفع سقف التحريض على الشعب السورى.
وطالب المرصد وفد المراقبين الدوليين بتسجيل حالات الخرق التي تمارسها عصابات مجلس إسطنبول ، مستنكرا صمت المجتمع الدولى والعربى تجاه ما يحدث من إرهاب منظم وعمليات تستهدف وحدة سوريا وشعبها ولا تفرق بين مدنى وعسكرى ولا بين مسلم ومسيحى وتستغل مطالب هذا الشعب المشروعة لتنفيذ أجندات خارجية لا تعنى بهذه المطالب وإنما هدفها تقسيم سوريا.
كما أعرب المرصد عن دهشته من صمت مجلس حقوق الإنسان فى جنيف، وتجاهل مجلس الأمن الدولى والمنظمات الحقوقية والإنسانية العالمية لهذه التفجيرات ، معتبرا أن هذا الصمت ليس إلا لتورط هذه المنظمات الشريكة فى سفك الدم السورى مع فبركة بعض القنوات الفضائية المغرضة المستمرة بتحريضها الغادر لاستهداف المواطن السورى.