شاركت منظمة الهجرة العالمية والحكومة الإيطالية ووزارة التعليم المصرية فى تجديد وتطوير مدرسة الفيوم الفنية المتطورة للفندقة وخدمات السياحة، بهدف توفير التدريب المهنى وفرص العمل للشباب فى هذه المحافظة الريفية. وأوضحت بييرة فرانشيسكا سوليناس مسئولة التعليم والتدريب بمكتب منظمة الهجرة العالمية بالقاهرة، أن هذه المدرسة التى تم افتتاحها بعد عامين من أعمال التطوير بتمويل من وزارة العمل الايطالية، دخلت فى شراكة مع مدرسة السياحة الايطالية الينا كورنارو، لتوفر للدارسين المصريين مستوى عالى من التعليم والتدريب فى مجال ادارة الفنادق والخدمات السياحية، والارتقاء بهم ليكونوا قادرين على الوفاء باحتياجات سوق العمل المحلى والدولى.
ولفتت سوليناس الى أن محافظة الفيوم تعانى من ارتفاع أعداد المهاجرين منها نتيجة قلة فرص العمل المتاحة بها، حيث يلجأ الكثير من الشباب الصغير الى الهجرة غير الشرعية الى أوروبا، معرضين حياتهم فى بعض الأحيان الى الخطر خلال رحلة الهجرة، فضلا عن تعرضهم الى الاستغلال فى البلدان التى يتوجهون اليها.
وأضافت أن هذه المدرسة تهدف الى إمداد الدارسين بالمعرفة والمهارات التى يحتاجون اليها لإيجاد فرص عمل سواء داخل مصر أو فى الخارج عبر القنوات الشرعية، من خلال نظام تدريب جديد يتوافق مع المهارات المعترف بها من الاتحاد الاوروبى.