تعهد أرفع دبلوماسي صيني بتعزيز العلاقات مع كوريا الشمالية وأشاد بزعيمها الشاب كيم يونج أون على الرغم من غضب دولي بشأن إطلاق بيونج يانج صاروخا في الآونة الأخيرة واحتمال إجرائها تجربة نووية ثالثة. وذكر بيان لوزارة الخارجية الصينية في ساعة متأخرة الليلة الماضية إن داي بينجو عضو مجلس الدولة والذي يوجه الدبلوماسية الصينية ويفوق في المرتبة وزير الخارجية أدلى بهذه التصريحات خلال لقاء مع كيم يونج إيل مدير العلاقات الدولية في حزب العمال الكوري.
ولم تشر تصريحات داي المنشورة الى محاولة كوريا الشمالية الفاشلة لإطلاق صاروخ في 13 إبريل والتي قالت بيونج يانج أنها كانت تهدف إلى وضع قمر صناعي للارصاد الجوية في الفضاء، وقالت حكومات أخرى إن هذه العملية استهدفت تعزيز قدرة كوريا الشمالية على صنع صاروخ ذاتي الدفع يمكن أن يضرب الولاياتالمتحدة.
وعلى الرغم من انتقاد بيونجيانج بسبب إطلاق الصاروخ حرص الحزب الشيوعي الصيني الحاكم على الحفاظ على العلاقات مع كوريا الشمالية المجاورة التي يعتبرها حليفًا تقليديًا ومنطقة عازلة ضد النفوذ الأمريكي، وشدد داي على هذه الصلة، ونقل التقرير الذي نشرته وزارة الخارجية الصينية على موقعها على الانترنت عن داي قوله لكيم يونج إيل إن "الصداقة التقليدية بين الصين وكوريا الشمالية كنز ثمن لحزبينا ولبلدينا ولشعبينا، والصين مستعدة للعمل مع كوريا الشمالية لنقل هذا التعاون الودي الى افاق جديدة."
يذكر أن بكين كانت قد انضمت لروسيا في تأييد بيان لمجلس الأمن الدولي أدان إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ وحذر بيونج يانج من عواقب إذا قامت بعملية إطلاق أخرى أو تجربة نووية، ولكن الصين تصدت مرارا لدعوات لممارسة ضغوط وعقوبات أشد على كوريا الشمالية.