قال جيمس كاميرون مخرج فيلمي "افاتار" و "تايتانيك" اليوم الأحد، أنه يتطلع إلي الأنتاج السينمائي المشترك في الصين لكن سيتعين عليه تقييم قضايا مثل الرقابة وقيود اخرى قبل اتخاذ اي قرار. وبدأت هوليوود، تولي أهتماما كبيار بالصين رغم المشكلات المتعلقة بالرقابة الحكومية والقرصنة ،الأمر الذي يعكس أنفاق الطبقة المتوسطة سريعة النمو أموالا أكثر في دور السينما وأقل على الافلام المنسوخة.
وسينتج الفيلم التالي من سلسلة "الرجل الحديدي" على سبيل المثال في الصين تحت ادارة مشتركة بين والت ديزني ومارفيل ستوديوز ودي.إم.جي انترتينمنت.
كما قالت ديزني، أنها ستعمل مع وزارة الثقافة الصينية وشركة تينسنت هولدينجز للترويج لصناعة الرسوم المتحركة في الصين، في حين قالت شركة دريمووركس انيميشن إس.كيه.جي انك في فبراير انها ستبني استوديو في شنغهاي في اطار مشروع مشترك مع بعض شركات الاعلام الصينية الكبرى.
وقال كاميرون خلال زيارته للصين التي تستمر خمسة أيام، "نحن نبحث بجدية شديدة في كل الاحتمالات الخاصة بالانتاج المشترك، المسألة هي ما هو مطلوب منا فيما يتعلق بفهم أبعاد السوق الصينية وما هي الفوائد التي سنحصل عليها في المقابل؟".
وأضاف، "اذا نجح الامر فستكون المسألة لدي فيما يبدو مفيدة جدا بالنسبة للوسط السينمائي الصيني، لأنه من جانبنا اذا اردنا ان ننتج فيلما مثل 'افاتار' والذي يصور بالكامل داخل الاستوديو فلن نأتي الى هنا من اجل المناظر".
وأكد، "سنجلب بنية اساسية للقيام بإنتاج افتراضي وبتصوير ثلاثي الابعاد وهكذا وهو ما اعتقد انه سيكون تبادلا تكنولوجيا ايجابيا في مجتمع صناعة الافلام".
وقال كاميرون، انه سيدرس قضايا مثل الرقابة في بلد لا يزال يفرض قواعد صارمة بشأن ما يمكن عرضه وما لا يمكن عرضه على شاشات السينما.
واضاف "هناك حاجة للتعامل مع جميع القضايا بصراحة... انا هنا لاستكشاف فكرة الانتاج المشترك ولمعرفة القيود الواجب الالتزام بها ولمعرفة ما هي الخطوط الارشادية التي يجب احترامها فيما يخص المحتوى ولمعرفة المحفزات الاقتصادية وسأقيمها جميعا".
وكان فيلم افاتار اكثر الافلام ربحية في الصين عام 2010 بإيرادات بلغت 540 مليون يوان (85.6 مليون دولار) في 15 يوما فقط.