استعدت الأجهزة التنفيذية فى محافظات الجمهورية المختلفة خلال الأيام القليلة الماضية، لاستقبال عيد شم النسيم، وقرر وزير البيئة، د.مصطفى حسين كامل، فتح المحميات الطبيعية للزائرين، وتنفيذ برامج لتوعية الزوار وتوفير مطبوعات وأفلام للعرض على الزائرين توضح التنوع البيولوجى الفريد فى مصر. وقال كامل «إن المحميات الطبيعية فى مصر، تحتوى على مناظر طبيعية جذابة، وحيوانات نادرة، وستكون فرصة لتعرف المواطنين، على الطبيعة المصرية عن قرب، والاستمتاع بجمال وصفاء الطبيعة، وسيتم توفير برامج ترفيهية خلال اليوم للزائرين، وتوفير وسائل الراحة التامة لهم».
وأضاف كامل فى تصريحات صحفية أمس، «أن شبكة المحميات الطبيعية بمصر تبلغ 30 محمية، بما يزيد على 15% من مساحة مصر، وتتنوع ما بين محميات (تراث طبيعى، وثقافى، وتراكيب جيولوجية، ومتنزهات عامة، وتنوع بيولوجى، وموارد اقتصادية)، فيما من المتوقع أن يصل عدد المحميات الطبيعة إلى 40 محمية بحلول عام 2017».
وأوضح الوزير أن المحميات الطبيعية استقبلت أكثر من 65 ألف زائر خلال أعياد الربيع العام الماضى، وأن دراسات قطاع حماية الطبيعة، تشير إلى أن المواطنين يفضلون قضاء الإجازات فى محمية وادى الريان، والمحميات الساحلية مثل رأس محمد، ووادى الجمال.
من جانبها، طالبت وزارة الصحة المواطنين بالامتناع نهائيا عن تناول الفسيخ، لما يمثله من خطر داهم على صحتهم، حيث إن طريقة تحضيره غالبا ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية، لقلة إستخدام الملح فى تصنيع الفسيخ، كما قد تستخدم الأسماك النافقة فى تلك العملية.
وقال د.عمرو قنديل، رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة بوزارة الصحة، أن الخطر الذى يمثله تناول هذا النوع من الفسيخ، قد يصل إلى الشلل التام أو الوفاة، مضيفا أن السموم الموجودة فى الفسيخ لا يبطل مفعولها وتأثيرها على الإنسان، إلا إذا تعرض الفسيخ إلى درجة حرارة 100 درجة مئوية لمدة عشر دقائق مثل القلى فى الزيت.
شارك في التغطية: أسماء سرور ومحمد عادل ومحمد نصار ومحمد عبده وعمرو بحر.