تسلقت مجموعة من عازفى أوركسترا سيدنى السيمفونية جسر سيدنى فى اطار حفلة موسيقية بمناسبة مرور ثمانين عاما على انشاء جسر «سيدنى هاربور بريدج». وفتح الجسر المعروف شعبيا باسم «كوت هانجير» أمام حركة السير فى 19 مارس ليربط للمرة الأولى بين الشاطئ الشمالى والشاطئ الجنوبى.
وكان مشروعا طموحا احتاج إنجازه إلى ثمانى سنوات وامتد على 1149 مترا وقضى فى ورشته 16 رجلا.
واحتفالا بذكراه الثمانين تسلق 11 عازف آلات نحاسية من اوركسترا سيدنى السيمفونية التى تحتفل هى ايضا بذكرى مرور ثمانين عاما على إنشائها، إلى أعلى قنطرة الجسر على ارتفاع 134 مترا للعزف أمام مجموعة منتقاة من الضيوف.
وأوضح ناطق باسم الأوركسترا «الموسيقيون عزفوا فانفار فور ذى كومون مان لارون كوبلاند فضلا عن موسيقى فيلم تشاريوتس أوف فاير».
وأوضح منظمو الحدث أن من بين الحضور ستة من «أبطال الجسر» هم على علاقة خاصة بالجسر.
وبين هؤلاء أحفاد مهندس الجسر جاى جاى سى برادفيلد وامرأة ولدت فى سيارة إسعاف على الجسر.
والجسر هو من أكثر معالم سيدنى شهرة والذى يلتقط له أكبر عدد من الصور وتطلق منه الألعاب النارية خلال احتفالات المدينة.