خلال لقائه وزير الدفاع الأمريكي، ليونيل بانيتا، في كابل الخميس دعا الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الولاياتالمتحدة إلى سحب جنودها وجنود حلف شمال الأطلسي، التابعين لإيساف من القرى الأفغانية بعد المجزرة التي ارتكبها جندي أمريكي، راح ضحيتها ستة عشر مدنيًا، جلهم من الأطفال الأحد الماضي، كما قال كرزاي لبانيتا: "إن حكومته تريد تسلم الأمن من قوات الناتو، اعتبارا من ألفين وثلاثة عشر وليس مع نهاية ألفين وأربعة عشر كما أعلنت واشنطن. زيارة بانيتا تزامنت مع غضب شعبي يعم أفغانستان بعد مجزرة قندهار، الشارع ندد بقيام الجيش الأمريكي بنقل الجندي الأمريكي الذي قتل ستة عشر شخصا إلى الكويت، بدعوى أن واشنطن تريد تهدئة النفوس.
"الجندي الأمريكي يجب أن يحاكم في قندهار، لماذا تم تهريبه من أفغانستان بعدما قتل أشخاص أبرياء هنا، نقل إلى مكان آخر كي يعيش حرًا، لماذا قتل ستة عشر شخصًا، وما هو السبب وراء ارتكابه المجزرة؟، نريد أن نراه يعاقب هنا في أفغانستان".
من جهتها أعلنت حركة طالبان، تعليقها المحادثات مع الطرف الأمريكي، لإيجاد حل للأزمة الأفغانية، بيان الحركة قال: "إن قرار تعليق المحادثات سببه تذبذب الموقف الأمريكي".