عرضت مؤخرا الفنانة الأمريكية "أليسون كورتسون" مجموعة لأهم لوحاتها التي أعتمدت في رسمها الغبار، حيث استعانت بالأتربة تحديدا كخلفية للوحات الفنية المذهلة؛ وذلك ضمن مجموعة فنية أطلقت عليها اسم "لوحات ترابية". وتحاول كورتسون من خلال لوحاتها الترابية أن تقدم رسالة عامة توضح أن أي مادة تكتسب قيمتها بتفاعلها مع الكائنات الحية والإنسان تحديدا ودونها تكون المواد خالية من أي قيمة أو معنى ، وهو ما دفعها لرسم البشر في لوحاتها "الترابية" بالألوان ، فيما تستعين بالأتربة فقط في الخلفيات والعناصر الأخرى.
وأوضحت كورتسون أن عملية تجميع الغبار قد تحتاج لشهور عدة في بعض الأحيان خاصة أن بعض من لوحاتها تمتاز بكبر حجمها ، وتصل أحيانا إلى 70 بوصة وهو ما يدفعها في بعض الأحيان لشراء الأتربة من المنازل التي تستعمل المكانس الكهربية.