صرح جريجول فاشاذره، وزير الخارجية الجورجي، أن رئيس مجلس الشعب د. محمد سعد الكتاتني، أكد - خلال لقائهما أمس الخميس- اهتمامه بالإصلاحات التي تبنتها جورجيا عقب الثورة الوردية هناك، ورغبته في أن تشهد مصر إصلاحات مماثلة. وقال فاشاذره: "سلمت الكتاتني كتابًا حول الإصلاحات التي حدثت في جورجيا عقب الثورة الوردية، وأوضح أن رئيس مجلس الشعب سيرسل وفدًا برلمانيًا إلى جورجيا للتعرف على تجربتها".
وأضاف: "هناك تحديات تواجه مصر خلال هذه المرحلة، لكن هذه التحديات تتعرض لها كل الدول عقب الثورات، من أجل استكمال المرحلة الانتقالية وقد لمست تغيرًا واضحًا وهدوءًا خلال زيارتي لمصر، مقارنة بزيارتي السابقة إلى القاهرة التي قمت بها عقب ثورة 25 يناير من العام الماضي."
وحول مباحثاته التي أجراها خلال زيارته التي بدأها أول أمس الأربعاء في القاهرة، قال وزير الخارجية الجورجي إنه "بحث مع الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة والتجارة الخارجية، سبل تعزيز التبادل التجاري عن طريق ميناء بوتي الجورجي والاستثمارات المشتركة بين البلدين".
وأوضح، أنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو، حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، لاسيما المجال الاقتصادي، إلى جانب الوضع في منطقة جنوب القوقاز والشرق الأوسط.
وأشار إلى مباحثاته مع وزيرة التعاون الدولي فايزة أبو النجا، حول سبل إقامة مشاريع مشتركة، لافتًا إلى أن وفدًا مصريًا يضم مسؤولين من ميناء الإسكندرية، سيزور جورجيا في مايو القادم، لبحث إمكانية دعم الصادرات المصرية إلى وسط آسيا عن طريق ميناء الإسكندرية، مضيفًا: " إن وفدًا من جورجيا سيقوم بزيارة مماثلة إلى مصر، عقب زيارة الوفد المصري لجورجيا".