أطلقت صفحة «كلنا خالد سعيد» على الإنترنت أمس حملة توقيعات إلكترونية لمطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة للمدنيين قبل موعد غايته أبريل 2012. ودعت «كلنا خالد سعيد» التى بلغ عدد المنضمين لها على موقع فيس بوك مليون و700 ألف شخص، إلى التوقيع على نموذج موحد، جاء فى نصه: «أنا المواطن المصرى.. أطالب المجلس العسكرى بتنفيذ وعده الذى قطعه على نفسه فى مارس 2011 بإجراء الانتخابات الرئاسية بعد البرلمانية مباشرة لتسليم السلطة فى موعد أقصاه أبريل 2012، وكتابة الدستور فى وجود سلطة مدنية منتخبة»، وحصدت الحملة خلال وقت قصير أكثر من ألف توقيع.
ودعا عدد من النشطاء السياسيين على موقع «تويتر» للمدونات المصغرة المجلس العسكرى لتسليم السلطة قبل نهاية أبريل 2010، وقالت أستاذة العلوم السياسية هبة رءوف: «الجمعة المقبل يمكن أن تعيد توحيد الصفوف لو التزمنا بالمطلب الجامع وهو تحديد موعد الرحيل أبريل 2012، والتوقف عن المطالبة بوضع فوق دستورى للجيش».
وطالبت هبة المجلس العسكرى بضرورة الكشف عن ثروات أعضائه، وقالت: «أعتقد أن مجموع ثروات أعضاء المجلس العسكرى يتجاوز ثروة مبارك، وأتمنى أن يعلنوا عنها احتراما للشعب أم أن ثروة أعضاء المجلس أيضا موازنة سرية؟!».