أعلن العاملون بمكتبة الإسكندرية عن استئناف اعتصامهم ابتداء من اليوم على أن يكون اعتصامهم مفتوحا حتى رحيل مدير المكتبة الدكتور إسماعيل سراج الدين والتحقيق مع المديرين المتهمين فى قضايا فساد. وشدد المعتصمون على أن هناك ما يزيد على 65 بلاغا مقدمة لنيابة الأموال العامة منذ فبراير الماضى، دون أن يتم البت فيها. وأعلن الشاعر زين العابدين فؤاد تضامنه مع المعتصمين وقرر زيارتهم يوم الأحد القادم لتأييدهم وقراءة أشعاره بينهم، وذلك بعد أن سبق لكل من الكاتب جلال عامر والمستشار محمود الخضيرى زيارة المعتصمين بساحة المكتبة.
ورفض العاملون بالمكتبة البيان الذى أصدرته اللجنة التنفيذية المنبثقة عن مجلس الأمناء بتاريخ 3 نوفمبر الحالى، معلنين استياءهم من اللهجة التهديدية الواردة فى نص البيان الذى لم يرق إلى مستوى المسئولية، على حد وصفهم.
وأبدى العاملون استياءهم من عدم مبالاة أعضاء مجلس الأمناء بما يحدث فى المكتبة، وعدم اكتراثهم بحضور الاجتماع الطارئ الذى تمت الدعوة إليه، بالإضافة إلى تجاهلهم التام لمطالب العاملين ولو بمجرد الاستماع. وناشد العاملون المجلس العسكرى، باعتباره المسئول قانونا فى الوقت الحالى عن المكتبة، حل مجلس الأمناء الحالى وتشكيل مجلس أمناء جديد يرقى إلى مستوى المسئولية فى ظل الظروف الراهنة، على حد تعبيرهم.