أعلنت الشرطة الباكستانية، اليوم السبت، أنها عثرت في مدينة لاهور شرقي باكستان على جثة صحفي يعمل مع موقع أنباء على الإنترنت مقره في لندن. وقال المسؤول الشرطي عبد الرزاق تشيما لفرانس برس: إن فيصل قرشي (28 عاما) كان يعمل مع موقع لندن بوست على الإنترنت، وقد قتل في وقت مبكر أمس الجمعة.
وقال تشيما: "وجد الصحفي مذبوحا ومطعونا"، مضيفا، أن قرشي كان عازبا ويعيش بمفرده في منزل الأسرة، حيث عثر على جثته، ولم تلق الشرطة القبض على أحد، حيث قالت، إن "الدافع مجهول"، وقال شرطي آخر: إنه لم يتم العثور على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به، وكذلك هاتفه المحمول، مضيفا، أن قرشي كان يعمل أيضا مع شركة إنترنت في لاهور.
وقال أحد أشقائه، ويدعى زاهد أحمد، للشرطة: إن قرشي "تلقى تهديدات" من مجهولين بسبب تقارير أوردها موقعة، وقال أحمد: "كان ضحية عملية قتل مستهدفة، فقد قتل بسبب التقارير التي أوردها للصحيفة"، دون أن يتحدث عن أي جماعة أو جهة.
ويراجع التقارير على الإنترنت في لندن شقيقه شاهد قرشي المتواجد في لندن، وكان صحافي باكستاني آخر، يدعى سليم شاهزاد، وجد مقتولا في 31 مايو خارج العاصمة في جريمة يعتقد أنها تتعلق بتغطيته لصلات بين مسؤولين من البحرية الباكستانية والقاعدة، وفي ذلك الحين قالت منظمة صحافيين بلا حدود إن 16 صحافيا قتلوا منذ مطلع 2010 في باكستان التي احتلت المرتبة ال 151 بين 178 بلدا صنفتها ضمن مؤشر الحريات الصحافية في العالم.