نظم أعضاء هيئات البحوث والمراكز البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي والدولة للبحث العلمي اليوم وقفة احتجاجية فى البهو الرئيسى لمبنى المركز القومي للبحوث للمطالبة بصرف المستحقات المالية المتأخرة لهم من حافز الجودة وانتخابات حرة للقيادات البحثية أسوة بالجامعات. وانضم للوقفة الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز مؤيدا لها ولجميع الوقفات الاحتجاجية ، معلنا تأييده لاستمرارها لحين اعتماد حافز الجودة والذى كان من المقرر صرفه نهاية شهر سبتمبر الماضي بناء على وعد من وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى الدكتور معتز خورشيد .
وهدد عدد من الكوادر البحثية المحتجة بقطع شارع التحرير بالدقى وغلق المعامل وتنظيم مسيرات لمجلس الوزراء لحث القيادات على الاستجابة لمطالبهم التى لم تجد صدى منذ 4 سنوات ولهذا فإنهم لا يشعرون بأن ثورة يناير أحدثت تغييرا في السياسات المتبعة في مجالهم .
ورفض البعض هذه التهديدات..مشددين على أن هذه الاساليب ليست من شيم واخلاق العلماء وانهم حريصون على انتظام العمل والحفاظ على امن وسلامة المجتمع ولن يلجأوا لمثل هذه الاساليب غير السلمية للمطالبة بحقوقهم المشروعة.
ومن جهتهم ، أكد شباب الباحثين أنه على الرغم من أن القانون يساوى بين أساتذة الجامعات وباحثي المراكز والمعاهد البحثية إلا أن وزير الدولة للبحث العلمي الحالي لا يؤمن بذلك .. مطالبين بمقابلته لعرض مطالبهم وشكواهم التي تهدف جميعها لتحسين مناخ البحث العلمي في مصر .
وبدوره أيد الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومى للبحوث السابق هذه الوقفات الاحتجاجية مؤكدا أن مطالبها مشروعة قائلا انه ظل يطالب بها منذ 4 سنوات مضت عندما كان يتولي رئاسة المركز ولكن لم يستجب أحد، وأعرب عن أمله في أن يكون هناك رد فعل ايجابى لقيادات الدولة للاستجابة لمطالب العلماء الذين يشكلون قطاعا مهما في المجتمع نظرا لأهمية دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة التي ستقوم ببناء مصر الجديدة.