أكد ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الخطوة الفلسطينية بتقديم طلب للاعتراف بدولة فلسطين وحدودها أمام الجمعية العامة ومجلس الأمن، فيما يعرف ب "خيار سبتمبر"، "ليست بديلا عن المفاوضات". وقال عبد ربه، خلال مشاركته في برنامج "بانوراما" على قناة العربية، إن الهدف من المحاولة الفلسطينية هو الحصول على اعتراف دولي بحدود دولة فلسطين ومن بينها القدسالشرقية، وتأكيد مكانة فلسطين كدولة عضو في الأممالمتحدة. وأوضح أن "الحكومة الفلسطينية سقوم بالخطوة بالتنسيق مع الجامعة العربية، كما تسعى إلى التفاهم مع أوروبا". وذكر أن الحوار مع أمريكا حول الخطوة يركز على أن الاعتراف ليس بديلا عن التفاوض، بل يمكن أن يكون "عامل ضغط على إسرائيل لبدء عملية السلام المتعثرة". وشدد على "عزم الحكومة الفلسطينية الحصول على اعتراف أممي، وحال أخفقت في سبتمبر فستواصل السير في نفس الطريق خلال الأشهر التالية". وأوضح أن "المعركة السياسية في الجمعية العام للأمم المتحدة لن تكون أسهل من مثيلتها في مجلس الأمن".