أعلن عيسى رواس، وكيل وزارة الحج السعودية لشؤون العمرة، أن الوزارة أنشأت ثلاثة خطوط للمتابعة والتحقق من سلامة إجراءات مغادرة المعتمرين، لضمان عدم تكرار ما حدث مع المعتمرين المصريين والجزائريين. وقال رواس، في تصريحات لصحيفة "عكاظ" نشرتها اليوم السبت: إن الخط الأول يتمثل في تحقق اللجان الرقابية للوزارة المنتشرة ميدانيا في مكةالمكرمة والمدينة المنورة، من رحلات المغادرة والمواعيد الخاصة بها، مطابقة أوزان وأحجام العفش. وأضاف، أن الخط الثاني فتح مركز مراقبة تفويج المغادرة الموجود عند مخرج مكةالمكرمة، وإلزام الحافلات المتجهة لمطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة بالدخول إليه للتحقق للمرة الثانية من صحة رحلات المغادرة وصحة المواعيد، بحيث تجري إعادة أية حافلات مخالفة، أما الخط الثالث فيتم إنشاء نقطة فرز على مدخل صالات المطار، تشارك فيها وزارة الحج وشركة تسهيل وبعض شركات الطيران، للتأكد للمرة الثالثة من صحة الرحلات والمواعيد، وإعادة الحافلات المخالفة. وقال رواس: إنه جرى الربط آليا مع الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، والحصول على جداول رحلات المغادرة لكافة خطوط الطيران، وعممت على كافة شركات ومؤسسات العمرة للتقيد بها واستكمال إجراءات المغادرة بموجبها، بحيث يكون وصول المعتمرين للمطار 6 ساعات قبل موعد إقلاع الرحلة. من جانبها، أرجعت الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، في بيان لها اليوم السبت، تأخير مغادرة المعتمرين إلى عدة أمور، منها: عدم التزام الكثير من المعتمرين الذين قدموا للعمرة خلال شهر رمضان بتاريخ العودة طبقا لمواعيد سفرهم وحجوزاتهم المؤكدة، وكذلك عدم التقيد بالتعليمات والضوابط الخاصة بوزن وحجم الأمتعة وعددها، ما تسبب في تكدس الأمتعة أمام أجهزة موازين العفش، وكان عاملا في تأخر رحلات العودة.