أوضح المصور الصحفي- تحسين بكر، أن بداية الأزمة كانت مع اقتناع أهالي العباسية بأن المسيرة القادمة إلى ميدان العباسية هدفها احتلال المنطقة، مما أقلقهم من أن تتحول إلى ميدان تحرير ثانٍ، وهذا دافع طبيعي للأهالي لأن يدافعوا عن منطقتهم، وأضاف أيضًا: "بدأت في رصد الأحداث بالكاميرا، وكان المتظاهرون يهتفون هتافاتهم السلمية دون وجود أي شكل من أشكال العنف منذ تحركهم من ميدان التحرير حتى وصولهم إلى مسجد النور بالعباسية". ويؤكد المصور الصحفي، في لقاءه مع برنامج "آخر كلام" على قناة "أون تي في" الفضائية: "أن أهالي العباسية هم أول من بدأ الاشتباك واستخدام العنف مع المتظاهرين، حيث صعدت مجموعة من الأهالي فوق أسطح المنازل وبدأت في رمي المسيرة بالحجارة، ومن نفس المبني خرج أول فرد يحمل في يده "سنجه" متجهًا بها ناحية المتظاهرين، وحاولت مجموعة أخرى إبعادي عن المكان ومنعي من التصوير".