أفاد الدكتور حازم عبد العظيم، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الجديد- وهو أحد القيادات الشابة والناشطين السياسيين والمشاركين في ثورة 25 يناير، بأنه يسعى إلى تطبيق شعاره السياسي بأن الديمقراطية هي الحل، وأن أول اهتماماته هو التركيز في إيجاد حلول مهمة للقطاع، للخروج من أزمته في أسرع وقت، والاهتمام بدعم شركات التكنولوجيا المصرية خلال الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد، ومحاولة صياغة تعديلات جديدة لقانون الاتصالات يتلاءم مع الوضع الحالي بعد الثورة. وأكد عبد العظيم، في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" الفضائية، أنه يسعى لبحث سبل إمكانية تطبيق خدمات التصويت الإلكتروني في الانتخابات المقبلة للمصريين المقيمين بالخارج، بشفافية مطلقة حتى إن لم يتم التوصل إلى حلول، لاسيما أنهم مصريون منتمون إلى البلاد، ولا يجب إقصائهم من المشاركة في الحياة السياسية. الجدير بالذكر أن الدكتور حازم عبد العظيم، كان قد شغل منصب، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والتي كانت تعمل بها زوجة أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء بالنظام البائد، نائبًا له، واستقال من منصبه في أكتوبر الماضي، ورجحه المقربون منه بأسباب تتعلق بمعارضته للنظام السابق، وانضمامه للجمعية الوطنية للتغيير، وتلقيه تهديدات من أمن الدولة ووزارة الداخلية بسبب آرائه المعارضة لنظام مبارك، وبعد ترك منصبه ب"إيتيدا" شغل منصب مدير الأبحاث في "مايكروسوفت مصر"، ثم رئيسًا لمركز الإبداع التكنولوجي بعد الثورة الشعبية المصرية المجيدة في يناير الماضي.