أعلنت المعارضة السورية، مساء أمس السبت في ختام مؤتمر الإنقاذ الوطني بإسطنبول عن تشكيل هيئة للإنقاذ الوطني تضم ممثلي الداخل والخارج, لإدارة المرحلة الانتقالية التي قد تعقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد, ودعت إلى نقل سلمي للسلطة. وفي ختام المؤتمر الذي ضم 300 شخصية معارضة, وأذيعت في مستهله كلمات لمعارضين من داخل سوريا, اتفق المشاركون على تشكيل هيئة وطنية للإنقاذ تضم 25 ممثلا عن الخارج, و50 ممثلا عن الداخل من مختلف أطياف المعارضة. وتلا أحد المعارضين السوريين بيانا ختاميا تضمن جملة من التوصيات بينها الدعوة إلى استمرار التصعيد ضد النظام عبر الاحتجاجات الشعبية وعبر التحركات السياسية, وشدد على أن المعارضة تسعى إلى إقامة دولة مدنية ديمقراطية. وكان يفترض أن يعقد المؤتمر بصورة متزامنة في دمشقوإسطنبول. بيد أن قيام القوات السورية بقتل عدد من المحتجين قرب قاعة كان سيعقد فيها المؤتمر بحي القابون بدمشق حمل المعارضة على الاكتفاء بالاجتماع في إسطنبول.