ساعد سهم بالم هيلز للتعمير على دفع البورصة المصرية للصعود وسط تفاؤل بشأن تسوية محتملة لنزاع حول أراض مملوكة للدولة اشترتها الشركة، كما صعد سوق الإمارات، اليوم الثلاثاء، مع إقبال المستثمرين من الأفراد على شراء أسهم القطاع العقاري في دبي. وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية إي. جي. إكس 30 بنسبة 1.1 بالمئة وسط تفاؤل المستثمرين بأن الحكومة ستحاول تسوية النزاع القانوني لأراض مملوكة للدولة اشترتها بالم هيلز ثاني أكبر شركة للتطوير العقاري مدرجة في البورصة المصرية. وقال عمر عسكر، رئيس التداول لدى كايرو كابيتال سيكيوريتيز: "لا تزال فكرة المصالحة مع الحكومة بشأن الأراضي تؤثر على الأسهم". وصعد سهم بالم هيلز إثنين في المئة. وزاد مؤشر سوق دبي 0.7 بالمئة مرتفعا في أربع من ست جلسات، لكنه يبقى منخفضا 3.8 بالمئة عن مستواه في بداية 2011. وقال ماثيو ويكمان العضو المنتدب للسيولة والتعاملات المرتبطة بالأسهم في المجموعة المالية-هيرميس "سيستمر الوضع كما هو.. المستثمرون يشترون الأسهم المنخفضة السعر". وأضاف قائلا: "أحجام التداول ما زالت ضعيفة وسيولة كثير من المؤسسات ما زالت بعيدة عن السوق". وصعد سهم أرابتك القابضة للبناء 1.5 بالمئة. وارتفع سهما إعمار العقارية وسوق دبي المالي 0.7 و0.8 بالمئة على الترتيب. وزاد مؤشر أبو ظبي 0.07 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق منذ 24 أبريل. وصعد سهما دانة غاز والدار العقارية 1.6 و0.8 بالمئة على الترتيب. وفي قطر دفع متصيدو الصفقات مؤشر البورصة القطرية .QSI إلي أعلى مستوى في أسبوعين، بينما أقبل المستثمرون المحليون لشراء الأسهم منخفضة الأسعار، بينما عمد المستثمرون الأجانب من المؤسسات لخفض مراكز. وقال متعامل بالدوحة طلب عدم نشر اسمه: "انسحب الأجانب من أسهم معينة.. المتعاملون الأفراد المحليون يسيطرون". وعادت المؤسسات الأجنبية إلي السوق القطرية في أواخر مايو في إشارة إلى أن آمالها ما زالت كبيرة في رفع (إم.إس.سي.آي) لتصنيف البلاد إلى سوق صاعدة. وقال المتعامل: "السوق استوعبت موجة البيع بسهولة. هناك مشترون محليون على الجانب الآخر سعداء بهذه المستويات. لا أتوقع انخفاضا كبيرا". وارتفع المؤشر 0.3 بالمئة مسجلا أعلى مستوى إغلاق منذ الأول من يونيو. وصعد سهم صناعات قطر 1.5 بالمئة وسهم مصرف الريان 0.3 في المئة. وزاد سهم بروة العقارية 0.5 بالمئة وشكل ربع إجمالي الأسهم التي تم تداولها في قائمة المؤشر. وخالف المؤشر الرئيسي للسوق السعودية الاتجاه الصعودي في المنطقة ليغلق منخفضا 0.2 بالمئة. وهبطت أسهم الشركات الكبيرة منهية موجة ارتفاع استمرت يومين. وقال مدير صندوق في الرياض طلب عدم الكشف عن هويته "هناك ضغوط من بطء التعافي العالمي على البتروكيماويات والبنوك التي لم تتعاف فعليا. "بهذا لا يبقى سوى بعض أسهم الاتصالات وقطاعات أخرى". وارتفع مؤشر سوق الكويت 0.2 بالمئة مسجلا أعلى إغلاق منذ الثاني من يونيو لكنه لا يزال يتحرك في نطاق ضيق. وصعد سهم بنك الكويت الوطني 1.7 في المئة وسهم الوطنية للاتصالات 2.1 في المئة.