حضر قادة جنوب أفريقيا جنازة رسمية يوم أمس السبت لأبرتينا سيسولو الشخصية البارزة في حركة مناهضة الفصل العنصري وأرملة أحد معلمي نلسون مانديلا الأوائل. وشارك الرئيس جاكوب زوما وكبار معاونيه في مراسم تشييع جثمان سيسولو في ملعب لكرة القدم يتسع لنحو 40 ألف شخص بسويتو وهي بلدة يسكنها السود قرب جوهانسبرج وتعرف بقتالها ضد الأقلية الحاكمة البيضاء. وحمل كبار الجنرالات نعش سيسولو التي توفيت قبل تسعة أيام عن عمر يناهز 92 عاما وغص الملعب بالمعزيين الذين راحوا يرددون الترانيم. وألبرتينا أرملة وولتر سيسولو الذي كان أحد أوائل معلمي مانديلا وسجن معه لمدة 25 عاما خلال حقبة الفصل العنصري التي انتهت في أوائل التسعينات. وكانت ألبرتينا سيسولو وهي ممرضة سابقة عضوا مؤسسا لرابطة النساء في حزب المؤتمر الوطني الأفريقي حيث كانت نائبة لرئيس الحزب خلال الفصل العنصري. ولأسرة سيسولو وجود قوي في المشهد السياسي بجنوب أفريقيا حيث تشغل ابنته لينديوي منصب وزيرة الدفاع ويعمل ماكس سيسولو نائبا بالبرلمان.