أعلن التلفزيون السوري أن الرئيس بشار الأسد الذي يواجه موجة من الاحتجاج على حكمه المستمر منذ 11 عاما أصدر، اليوم الثلاثاء، مرسوما يمنح عفوا عاما. وقال التلفزيون: إن العفو يشمل كل أعضاء الحركات السياسية، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين المحظورة. كان ناشطون قد ذكروا في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أنه سمع دوي إطلاق نار من رشاشات ثقيلة في مدينة الرستن قرب حمص وسط سوريا، حيث يواصل الجيش عملياته لليوم الثالث على التوالي. فيما هاجم سكان مفوضية شرطة المدينة واستولوا على أسلحة، وذلك بعد مقتل صبية يوم الأحد الماضي و10مدنيين في منطقة حمص، بحسب المصدر ذاته. وفي مدينة حمص أحرق متظاهرون، أمس الاثنين، سيارة تابعة للأجهزة الأمنية في رد فعل غاضب على القمع في الرستن وتلبيسة، كما قال الناشط. ونظمت تظاهرات ليلية في أحياء حمص. وتحاصر دبابات منذ فجر الأحد الرستن وتلبيسة وقرية تيرة معلا، وذلك بهدف إنهاء الاحتجاج في أنحاء حمص ثالث أكبر مدن سوريا، والتي تقع على بعد 160 كم شمال دمشق. وبحسب منظمات حقوقية قتل أكثر من 1100 مدني وتوقيف 10 آلاف شخص على الأقل في سوريا منذ بدء حركة الاحتجاج في 15 مارس.