نفى وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن حمد بن محمد آل خليفة، أن يكون ضم مملكتي الأردن والمغرب إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "لأهداف عسكرية لمواجهة التدخل الإيراني في دول مجلس التعاون الخليجي". وقال آل خليفة، في تصريح لصحيفة "الوطن" البحرينية في عددها الصادر اليوم الأربعاء، إن "الهدف من ضم الأردن وقوف دول المجلس مع الأردن الذي تربطه بفلسطين المحتلة حدود.. ومع غياب عملية السلام، رأت دول المجلس أن تقف مع الأردن في ظل هذه الظروف وهو موقف أخوي شقيق تجاه بلد عربي محوري رئيس". وعن المغرب، أجاب وزير الخارجية: "لا نجد أي غضاضة أن يكون هناك شراكة بين دول الخليج والمغرب"، مشددا على أن دخول الأردن والمغرب منظومة دول مجلس التعاون "سيكون في كافة المجالات". وأوضح آل خليفة أنه "من السابق لأوانه الحديث عن التفاصيل والإطار الزمني للانضمام، كما رفض التعليق على إمكانية ضم دول أخرى إلى منظومة دول التعاون مكتفيا بالقول "أول انضمام لدولة منذ 30 عاما في الوقت الراهن، نبحث انضمام الأردن والمغرب". على صعيد آخر قلل آل خليفة من أهمية السفينة التي ادعت وسائل إعلام إيرانية تسييرها إلى مملكة البحرين نافيا وجود أي معلومات عن طبيعة هذه السفينة التي تناقلت أخبارها بعض وسائل الإعلام وقال: "ما نسمعه عن السفينة الإيرانية القادمة للبحرين مجرد أخبار غير رسمية لا نعرف شيئا عن طريقها، ولا محتوياتها هناك استعداد للتعامل مع هذا الأمر ونأمل ألا يكون أمرا جادا". وأكد آل خليفة أن البحرين تتطلع لعلاقات أفضل مع إيران إلا أنه عاد ليشدد على ضرورة "وجود أجواء لإيجاد علاقة" ، معتبرا أن "الأمل موجود بتحسن العلاقات بين الطرفين رغم البيانات الإيرانية الدائمة التي تتدخل في شأن المملكة" كانت تقارير إخبارية ذكرت نبأ تسيير سفينة تقل120 ناشطا إيرانيا إلى مملكة البحرين دون أي إخطار رسمي لما قالت إنه "دعم للشعب البحريني"، وقامت شرطة " باسيج" الخاضعة لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية بتأهيل السفينة لهذه الرحلة، بحسب التقارير .