بدأت قيادات الأمن المركزي بالتفاوض مع القمص متياس نصر – أحد قادة الاعتصام – اليوم الاثنين، وعدد من شباب اعتصام ماسبيرو، لفتح الطريق من اتجاه واحد أمام ماسبيرو لتسيير المرور. من جانبه، صرح القس فلوباتير ل "بوابة الشروق"، بأن الآباء الكهنة ليس لهم علاقة بشأن فض الاعتصام أو الاستمرار فيه، مؤكداً أنه أمر يخص الشباب المعتصمين فقط، مشيراً إلى أن دورهم ينحصر في السيطرة على مشاعر الغاضبين من الشباب، وضبط أي سلوك خارج يصدر عنهم. في المقابل، تراجع أعداد المعتصمين أمام ماسبيرو حيث وصل إلى بضع مئات لا يتجاوز على أقصى تقدير ال 500 فرد، متجمهرون أمام المنصة المقامة عن البوابة رقم 4 لمبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، فيما استمر إغلاق الطريق أمام ماسبيرو.