تفقد طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال زيارته الأخيرة لمحافظة دمياط، موقع القرية الذكية الذى يقع فى مدينة دمياطالجديدة على مساحة 100 فدان، حيث تتجه الوزارة إلى إدخال المرافق والبدء فى وضع البنية الأساسية، فى الفترة القادمة، بعد اختيار التصميم الرئيسى للقرية. واعتبر الوزير هذا المشروع على قمة أولويات الوزارة، وصرح «نستهدف من بناء قرية ذكية جديدة بدمياط الخروج بهذا النوع من المشروعات خارج القاهرة، لخفض التكلفة وتوزيع الاهتمامات خارج العاصمة». وأشار إلى أن هذا التوسع لن يكون بنفس مستوى القرية الذكية الرئيسية من حيث مستوى التشطيب أو الإنشاءات، وسيكون أقل تكلفة. ومن جهته، أكد المهندس عمرو أبوعلم العضو المنتدب لشركة القرى الذكية، أن إقامة قرية ذكية فى دمياط هو محاولة لجذب استثمارات جديدة، لأنه توجد صناعة ضخمة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، تحقق معدلات نمو تصل إلى 15%. وأضاف أن القرية الجديدةبدمياط ستختلف فى شكلها المعمارى عن القرية الذكية بالقاهرة والمعروفة بشكلها الفرعونى الذى يناسب البيئة المصرية وستأخذ طابعا معماريا أكثر محلية وارتباطا بالمكان. ومن جهة أخرى، توقع أبوعلم أن يصل عدد الشركات بالقرية الذكية الأم فى عام 2010 إلى 500 شركة مصرية وعالمية، مشيرا إلى أن القرية الذكية بها 270 ألف متر تم البناء عليها و300 ألف متر تحت الإنشاء و300 ألف متر أخرى تحت التصميم، وحاليا عدد الشركات والهيئات الموجودة بها يصل إلى 120 شركة.