تحت شعار "الشعب يريد إسقاط بشار" تظاهر، اليوم الأحد، عدد من أبناء الجالية السورية المقيمة في مصر أمام السفارة السورية للمطالبة بتنحي الرئيس بشار الأسد، والمطالبة برفع حالة الطوارئ، وعدم استخدام العنف مع المتظاهرين، والإفراج عن المعتقلين كافة، ومحاسبة ماهر الأسد وأعوانه الذين اتهمهم المتظاهرون باشتراكهم في قتل المتظاهرين بسوريا. وأكد المتظاهرون أنهم معلقون أعمالهم ودراستهم في مصر حتى تتم الاستجابة لمطالبهم، وقام المتظاهرون بعمل مسيرة سلمية من السفارة السورية بشارع التحرير حتى مقر جامعة الدول العربية، وذلك لتقديم بيان من الجالية السورية بمصر؛ به مطالبهم، لتقديمه في اجتماع وزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية. وقال ثائر الناشف، كاتب وناشط سوري، "إنه منذ بداية الأحداث والسفارة السورية بالقاهرة تمارس علينا الضغط للخروج في مسيرات مؤيدة للرئيس السوري، كما تم استدعاء عدد من أبناء الجالية السورية في القاهرة للضغط عليهم ومنعهم من الخروج في أي مظاهرات مناهضة لنظام الأسد". وأكد أحد المتظاهرين: "إننا نحاول استمالة الجيش السوري لكي يحقق مطالبنا، مثل ما حدث في مصر، فالجيش السوري جيش وطني، ويقوم الآن بحماية المدن، أما الفصيل الذي يقوده ماهر الأسد، شقيق الرئيس بشار، يجب محاسبته، لأنه متهم بقتل مدنيين في التظاهرات الأخيرة". وقرر المتظاهرون الاعتصام أمام مقر جامعه الدول العربية حتى يتمكنوا من تقديم مطالبهم، وطالبوا عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأن يكون للجامعة موقف حاسم تجاه ما يحدث في سوريا، وأن يتخذوا قرارًا بخصوص النظام السوري مثلما حدث في أحداث ليبيا.