يستضيف المركز الثقافي الألماني بالإسكندرية معرض ثورة الحرية "ثورة صورة وكلمة"، بدءا من بعد غد الخميس وحتى 9 إبريل 2011، والذي ينظمه نادي أمسا للتصوير الفوتوغرافي، ومؤسسة الإسكندرية للتنمية الثقافية والسياحية "إليكس أجندة"، ونادي "إن فوكس" للتصوير الفوتوغرافي، ويشارك فيه أكثر من 60 مصورا من مختلف الأعمار. وتقوم فكرة المعرض على توثيق أحداث الثورة بمراحلها المختلفة منذ قيامها لحظة بلحظة من خلال مجموعة من المجسمات، لتعطي المزيد من الحيوية والنشاط للمعرض، وتضيف عن المعرض التصور التقليدي. ويعد هذا المعرض الأول من نوعه الذي يستعرض أحداث ثورة يناير العظيمة بطريقة مسلسله وفنية مبتكرة في عرض الصور الفوتوغرافية، التي تعبر عبر عن مختلف الأحداث التي وقعت في الفترة الماضية، بداية بالتظاهرات والتشابك بين أفراد الشرطة والمتظاهرين. وأيضا عرض صورا للدمار الذي تسببت فيه هذه الأحداث، ومرورا بلحظات الفرحة العارمة للشعب المصري بعد تنحي الرئيس السابق، وأيضا مسيرات التنظيف والتنمية والإصلاح التي قام بها الشباب المصري بعد ما حدث من خراب، والسلوك الحضاري للمصريين خلال عملية الاستفتاء على مواد الدستور. وسوف يتم عرض الصور بطريقة فنية مبتكرة تساعد زوار المعرض على الاستمتاع بالصور بشكل أفضل، كما يضم المعرض مجموعة من الأنشطة الفنية المتنوعة بجانب التصوير الفوتوغرافي مثل فن الكولاج، الذي يستخدم أوراق الجرائد والأوراق الملونة في عرض أحداث الثورة بشكل مبتكر وجذاب وجديد. هذا المعرض ليس معرضا للثورة أو مجموعه من الصور المعلقة على حائط، بل روح ودم شباب وشعب شارك في صنع أحداثه بنفسه، هذا المعرض قصاصات جرائد حكت حكاية وطن انتفض من أجل الحرية.