أكد الدكتور علي الدين هلال، أمين الإعلام بالحزب الوطني، أن الشرطة المصرية كانت دائما جزءا من حركة النضال الوطني ضد الاحتلال، ومن أجل الاستقلال، والتي كان أحد مظاهرها شهداء الشرطة في أحداث 25 يناير 1952. وقال الدكتور علي الدين هلال، خلال اجتماعه مع عدد من شباب اللجنة الإليكترونية التي تشرف عليها أمانتي الإعلام والشباب لمتابعة نشاطها، إن الاحتفال بعيد الشرطة هو مناسبة لتنشيط الذاكرة الوطنية للشباب، وتعريفهم بالدور الذي تقوم به الشرطة في توفير مناخ السلم والاستقرار الاجتماعي في مجالات حماية الأمن العام، ودعم الوحدة الوطنية، وحماية دور العبادة من تهديدات دعاة الفتنة والعنف، وإطفاء الحرائق والتصدي لمحاولات تهريب المخدرات. وأضاف هلال، أن دور الشرطة ملاحقة الإرهاب والإرهابيين، لأن الإرهاب هو عدوان على الحق في الحياة، والذي هو أول حق من حقوق الإنسان، وبدونه لا يمكن ممارسة أي من الحقوق الأخرى. وأشار إلى أن الكثير من شباب جنود وضباط الشرطة استشهدوا، وهم يقومون بعملهم دفاعا عن أمن الوطن والمواطنين. وأوضح أنه طلب من أمناء الإعلام بالحزب الوطني الاستمرار في تأكيد مفاهيم المواطنة والمساواة، وتكافؤ الفرص بين جميع المواطنين، ورفض أي شكل من أشكال التمييز بين المواطنين، حتى تصبح ممارسات المواطنة حقيقة ملموسة في حياتنا اليومية.