أقيمت فعاليات الحفل المجرى الراقص لفرقة «سيجد» للرقص المعاصر على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية، والتى ضَمت 15 راقصا وراقصة، وذلك فى إطار التعاون مع سفارة جمهورية المجر بالقاهرة، بعد أن أقيم على مسرح الجمهورية بالقاهرة مساء الخميس الماضى ولاقى استحسان الحضور. المصمم والمخرج تاماس جورونيكس قال إنه سعيد لتقديم أول عروضه بمصر، معتبرا دار الأوبرا المصرية أحد أهم دور الأوبرا فى العالم، لما تتميز بها من إمكانات فنية وبشرية، مؤكدا أنها نقطة الانطلاق إلى تحقيق نجاحات متعددة بدول الشرق الأوسط وأفريقيا. استهل الحفل بتنويعات حركية راقصة من خلال رقصة «فلسفة الأجساد»، التى تؤكد أن قدرات الجسم البشرى تستطيع التعبير عن الحياة بشكل مختلف، بمصاحبة مجموعة من أشهر الأعمال الموسيقية الكلاسيكية العالمية لكبر المؤلفين، مثل شوبان، شومان، تشايكوفسكى. تضمن الفاصل الثانى الرقص على أنغام المؤلفة الشهيرة كارمينيا بورانا للألمانى كارل أورف، والتى كتبت للتعبير عن تقلبات الحياة والقدر الذى يأتى أحيانا بمشاعر طيبة، كالحب والسرور، وأحيانا أخرى بالمشاعر الحزينة. يذكر أن فرقة «سيجد» تأسست فى عام 1987 تحت اسم باليه سيجد، على ايدى مصمم الرقصات زولتان امر، وعام 1993 تولى اندراس باتاكى وتاماس جورونيكس قيادة الفرقة وقاما بتطويرها وتغيير اسمها إلى الاسم الحالى، وأصبح يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الجادة والمتميزة، حيث تتمتع الفرقة بأسلوب فريد وخاص فى تصميم الرقصات، كما تعتمد على وسائل التأثير البصرى فى مختلف عروضها.