كشف محافظ القاهرة د.عبدالعظيم وزير عن رفض عدد من الشركات العالمية تولى نظافة المنطقة الجنوبية بالمحافظة، عندما طرحتها الحكومة على عدد من الشركات، بسبب طبيعة المنطقة جغرافيا، مما يجعلها تواجه صعوبة فى أعمال النظافة، ولكونها تضم العديد من الأحياء القديمة. وأكد المحافظ فى تصريحات صحفية أمس عدم زيادة فواتير الكهرباء التى يتم تحصيلها من المواطن فى القاهرة، بعد تعديل العقود مع شركات النظافة الأجنبية وأن الدولة ستتحملها بالكامل. وأضاف وزير أن شركة «الفسطاط» التابعة للهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة تولت نظافة المنطقة، لحين الانتهاء من تأسيس شركة نظافة تمتلكها المقاولون العرب، للاندماج مع شركة الفسطاط، مشيرا إلى أن الشركة لا يمكنها تغطية المنطقة بشكل كامل، نظرا لقدم المعدات واستهلاكها. وأضاف وزير أن شركة المقاولون العرب ستنشئ مصنعا عملاقا يعمل على استغلال مخلفات الهدم وإعادة تدويرها لتصنيع قوالب طوب شديد الصلابة وستقوم الشركة بشراء المخلفات من المتعهدين والمقاولون بالوزن مما يسهم فى القضاء على ظاهرة إلقاء مخلفات الهدم فى الشوارع. وأضاف وزير أن المحافظة بصدد إنشاء محطات وسيطة يتم جمع القمامة من كل حى بها ومنها يتم نقلها إلى محطات المناولة الموجودة بكل منطقة ليتم عمل الفرز وتدوير المخلفات الصلبة مثل الزجاج والبلاستيك والكارتون، بينما تتولى هيئة النظافة تجميع المخلفات العضوية لإرسالها إلى المصانع لإعادة تدويرها بمعرفة وزارة البيئة. وأشار المحافظ إلى أن نسبة التدوير للقمامة بالقاهرة لا تتعدى 35% من مخرجات اليوم الواحد ويجب الوصول إلى نسبة 100% كمعظم عواصم ومدن العالم.«