قال الممثل البريطاني دانيال رادكليف، نجم سلسلة أفلام "هاري بوتر" الشهيرة: إن الوقت سيجعل الناس ترى فيه شخصية الممثل، وليس شخصية "هاري بوتر". وبعد أن قضى حوالي عشرة أعوام يؤدي دور هاري بوتر في سلسلة الأفلام المستندة على روايات الكاتبة جوان كيه رولينج، يحتفل هاري بوتر، غدًا الخميس في لندن، بعرض آخر أفلام السلسلة، والذي يحمل عنوان "هاري بوتر والمقدسات المميتة". وقال رادكليف (21 عاما) إنه لا يخشى الابتعاد عن شخصية هاري بوتر، وأوضح: أعتقد أن الناس يقدروني كشخصية مجتهدة في عملها، ولكن بالطبع سيكون هناك دائمًا بعض الناس الذين يرون في هاري بوتر فحسب، ولكني أوقن بأن الكثير من الناس لديهم الكثير من الذكاء والقدرة على التخيل، ولذلك فإن المشاهدين بعد فترة قد تكون عشرة أعوام أو أكثر سينظرون إلي كممثل، وليس كشخصية بعينها". وردا على سؤال حول شعوره كمليونير في هذا السن، قال رادكليف: "إنه أمان مالي لا يمكن تخيله لشخص في مثل هذه السن الصغيرة، ولكن المال ليس المحرك الأساسي في حياتي، ربما لأني حصلت عليه في سن صغيرة للغاية، ولأني أنحدر من أسرة متوسطة". وأوضح رادكليف أن النقود الكثيرة تجعله غير مضطر للقيام بأي عمل عن غير اقتناع، أو المشاركة في حملات إعلانية في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن المال يجعل لديه حرية اختيار في الأعمال أكثر من غيره. وعن أهم التحديات التي تواجهه بعد انتهاء هاري بوتر قال الممثل الشاب: "وصلت لمرحلة في حياتي المهنية يجب أن أعمل فيها بجد شديد وأظهر هذا للجميع.. يجب أن يعرف الكل أني أعمل بجد من أجل حياة مهنية، ولكني على استعداد لذلك".