أعلن برلماني بارز في باريس، اليوم الأربعاء، أن بلاده مستمرة في فرض قانون يحظر ارتداء المرأة للنقاب رغم تهديدات من زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وقال بن لادن، في رسالة صوتية بثتها قناة الجزيرة الفضائية اليوم الأربعاء: إن خطف 5 فرنسيين في النيجر الشهر الماضي سببه ما وصفها بمعاملة فرنسا الظالمة للمسلمين. وقال أكسيل بونتافشكي، النائب بالبرلمان الفرنسي للصحفيين، إنه يتعين أخذ الرسالة على محمل الجد لأنه معروف أن الفرنسيين الخمسة "اختطفوا من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي يقول إنه يدعم بن لادن". بيد أنه حث على التزام الهدوء. وكان 5 مواطنين فرنسيين واثنان من الأفارقة اختطفوا في النيجر، في سبتمبر الماضي، في عملية أعلن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإٍسلامي مسؤوليته عنها. وكان حادث الخطف الذي جرى في 16 سبتمبر تصعيدًا في المواجهة بين الجماعة المتشددة وفرنسا. وأعدم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الرهينة الفرنسي ميشيل جيرمانو (78 عاما) في يوليو بعد أن شاركت قوات خاصة فرنسية في عملية فاشلة لإطلاق سراحه. ورغم التهديدات قال بونتافشكي إن بلاده مستمرة في تطبيق قانون حظر ارتداء النقاب. وأضاف: "القانون الذي يحظر النقاب حظي بموافقة البرلمان، ولا بد من تطبيقه في بلدنا. لا يمكن للمرء في وجه تهديدات كهذه أن يشكك في قوانين تم التصويت عليها في بلدنا". جدير بالذكر أنه يعيش في فرنسا أكبر طائفة مسلمة في أوروبا ويبلغ عددها زهاء 5 ملايين نسمة.