قضت محكمة عراقية، اليوم الثلاثاء، بإعدام طارق عزيز نائب رئيس الوزراء العراقي إبان عهد الرئيس الراحل صدام حسين، وذلك لإدانته في قضية تصفية أحزاب دينية في النظام السابق، وأوردت شبكة "إن بي سي" الأمريكيةالخبر دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل. وكان طارق عزيز -73 عامًا- قد تدهورت صحته في الفترة الأخيرة عقب تسليم نفسه للقوات الأمريكية في شهر أبريل عام 2003 بعد أسبوعين من سقوط نظام الحكم في العراق، وتم استجوابه عدة مرات أمام قضاة المحكمة العراقية الخاصة المكلفة بمحاكمة الرئيس الراحل صدام حسين ومساعديه السابقين بتهم جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب. وكانت المحكمة العراقية العليا قد أصدرت أوائل شهر أغسطس 2009 حكمًا بالسجن 7 سنوات على طارق عزيز، عقب إدانته بالمساهمة في تهجير أكراد قسرًا شمالي العراق، إبان حكم الرئيس الراحل صدام حسين "1979-2003". وتم الحكم على عزيز في مارس 2009 بالسجن 15 عامًا عقب إدانته بالمشاركة في قتل عشرات التجار بسبب خرقهم للقيود التي فرضتها الدولة على الأسعار عام 1992 أثناء تعرض البلاد لحصار دولي 1990-2003.