دعا سناتوران أمريكيان أمس الثلاثاء، هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، إلى أن تطبق على شركات أجنبية، صينية خصوصا، العقوبات التي فرضتها الولاياتالمتحدة على قطاع الطاقة الإيراني بسبب برنامج طهران النووي. وطالب السناتور الديمقراطي النافذ تشارلز شومر وزميله الجمهوري جون كايل في رسالة هيلاري، بمعاقبة شركة "تشاينا بتروليوم كومباني" (سي إن بي سي) التي تواصل أعمالها في إيران على الرغم من العقوبات الأمريكية. وقال السناتوران إنه ينبغي على الإدارة معاقبة سي إن بي سي وشركات صينية أخرى بسبب مساعدتها إيران. وأرسل السناتوران هذه الرسالة إلى هيلاري للتعبير عن مخاوفهما من المعلومات الجديدة التي تقول إن طهران تستعد لاستئناف المفاوضات مع الدول الكبرى المعنية بملفها النووي. وجاء في الرسالة أن النظام الإيراني معتاد على القول إنه مستعد للتفاوض مع الغرب حول برنامجه النووي العسكري غير الشرعي توسلا لتجميد العقوبات المفروضة عليه. وأضاف السناتوران في رسالتهما "لا يمكننا السماح للنظام بالاستفادة مجددا من هذه الحيلة". وإذ أكد شومر وكايل أن إيران تقترب أكثر فأكثر من القدرة على إنتاج السلاح النووي، طالبا وزيرة الخارجية بتطبيق العقوبات التي صادق عليها الكونجرس وأقرها الرئيس باراك أوباما في يوليو. وينص قانون العقوبات الأمريكية على إمكانية تشديد العقوبات على كل شركة أجنبية تستثمر أكثر من 20 مليون دولار في قطاع الطاقة الإيراني، ويمنع أيضا على الشركات الأجنبية التعاقد مع الحكومة الأمريكية إذا كانت هذه الشركات تقوم بأعمال في إيران.